كشف موقع «كامبوس ووتش» الأمريكي عن تلقي طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا نحو 39290 دولارا راتبا شهريا من مؤسسة «قطر الخيرية» للعمل معها كمستشار. ومن خلال وثائق حصل عليها الصحفيان الفرنسيان «كريستيان شيسنو» و«جورج مالبرونو»، من صحيفة «تريبيون دي جينيف السويسرية»، ذكرا أن رمضان تلقى 19 ألف يورو إضافية من منظمات مثل رابطة المسلمين في سويسرا عندما تم اعتقاله العام الماضي بتهمة الاغتصاب.
وعرض «شيسنو» و«مالبرونو» هذه المعلومات بالتفصيل في كتابهما «أوراق قطر.. كيف تمول الإمارة الإخوان في فرنسا وأوروبا». والذي يتحدث عن دور قطر المركزي وتورطها في تمويل عمليات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.
وقال الصحفيان إنهما حصلا على وثائق كانت محفوظة في «شريحة ذاكرة» أرسلت إليهما عبر مصادر خاصة، احتوت على سجلات تخص بنك قطر الخيري ورسائل بريد إلكتروني، ووثائق تخص مؤسسة قطر الخيرية التي تديرها العائلة الحاكمة في قطر.
وذكرا أن الوثائق تكشف عن أن الإنفاق كان يخدم الهدف السياسي لقطر المتمثل في دعم الإخوان ، مشيرين إلى أن قطر الخيرية معروفة في الغرب بتمويلها للعمليات الإرهابية.
وكانت المخابرات الفرنسية ذكرت في عام 2013 أن مؤسسة قطر الخيرية مولت جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي تسمى «أنصار الدين»، كما ساعدت في تمويل القاعدة في 1998 لتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
وكشفت الوثائق أن «قطر الخيرية» حاولت إضفاء الشرعية على نفسها من خلال شراكات مع المؤسسات الخيرية الغربية الرئيسية بما في ذلك مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» ومؤسسة «أمير ويلز الخيرية». وأظهرت إحدى الوثائق التي تعود لعام 2014 أن قطر الخيرية أنفقت نحو 79.7 مليون دولار على 113 مشروعا للمساجد والمراكز الإسلامية وأنفقت نحو 4 ملايين دولار على خمسة مشاريع لمساجد في سويسرا وحدها. وتلقى المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان بسويسرا نحو 1.6 مليون دولار من مؤسسة قطر الخيرية. وقد لعب كل من محمد ونادية كرموس، اللذين كشفت صحيفة «تريبيون دي جنيف» السويسرية ارتباطهما الوثيق بمفتي الإرهاب يوسف القرضاوي دورا رئيسيا في هذا المخطط، لافتين إلى ما صرح به عام 2007 بأن الإسلام سيهزم أوروبا عن طريق الهجرة والتبليغ.
يذكر أن محمد كرموس يعرف بأنه «أمين صندوق» جامعة الإخوان بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH)، التي أسستها قطر في وسط فرنسا.
وبين الصحفيان أن هذه المساجد والمراكز الإسلامية تخدم غرض نشر الثقافة الإسلامية لجماعة الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.ولفت مالبرونو إلى أن قطر والإخوان يهدفان إلى إنشاء «مجتمع متناهي الصغر» من خلال «إعادة أسلمة» المجتمعات في أوروبا، ولديهما رؤية سياسية لأجندتهما للهيمنة على العالم.
وعرض «شيسنو» و«مالبرونو» هذه المعلومات بالتفصيل في كتابهما «أوراق قطر.. كيف تمول الإمارة الإخوان في فرنسا وأوروبا». والذي يتحدث عن دور قطر المركزي وتورطها في تمويل عمليات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.
وقال الصحفيان إنهما حصلا على وثائق كانت محفوظة في «شريحة ذاكرة» أرسلت إليهما عبر مصادر خاصة، احتوت على سجلات تخص بنك قطر الخيري ورسائل بريد إلكتروني، ووثائق تخص مؤسسة قطر الخيرية التي تديرها العائلة الحاكمة في قطر.
وذكرا أن الوثائق تكشف عن أن الإنفاق كان يخدم الهدف السياسي لقطر المتمثل في دعم الإخوان ، مشيرين إلى أن قطر الخيرية معروفة في الغرب بتمويلها للعمليات الإرهابية.
وكانت المخابرات الفرنسية ذكرت في عام 2013 أن مؤسسة قطر الخيرية مولت جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي تسمى «أنصار الدين»، كما ساعدت في تمويل القاعدة في 1998 لتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
وكشفت الوثائق أن «قطر الخيرية» حاولت إضفاء الشرعية على نفسها من خلال شراكات مع المؤسسات الخيرية الغربية الرئيسية بما في ذلك مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» ومؤسسة «أمير ويلز الخيرية». وأظهرت إحدى الوثائق التي تعود لعام 2014 أن قطر الخيرية أنفقت نحو 79.7 مليون دولار على 113 مشروعا للمساجد والمراكز الإسلامية وأنفقت نحو 4 ملايين دولار على خمسة مشاريع لمساجد في سويسرا وحدها. وتلقى المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان بسويسرا نحو 1.6 مليون دولار من مؤسسة قطر الخيرية. وقد لعب كل من محمد ونادية كرموس، اللذين كشفت صحيفة «تريبيون دي جنيف» السويسرية ارتباطهما الوثيق بمفتي الإرهاب يوسف القرضاوي دورا رئيسيا في هذا المخطط، لافتين إلى ما صرح به عام 2007 بأن الإسلام سيهزم أوروبا عن طريق الهجرة والتبليغ.
يذكر أن محمد كرموس يعرف بأنه «أمين صندوق» جامعة الإخوان بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH)، التي أسستها قطر في وسط فرنسا.
وبين الصحفيان أن هذه المساجد والمراكز الإسلامية تخدم غرض نشر الثقافة الإسلامية لجماعة الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.ولفت مالبرونو إلى أن قطر والإخوان يهدفان إلى إنشاء «مجتمع متناهي الصغر» من خلال «إعادة أسلمة» المجتمعات في أوروبا، ولديهما رؤية سياسية لأجندتهما للهيمنة على العالم.